أرسل نظام الأسد المزيد من ميليشياته إلى المناطق الشرقية من سورية، وذلك في محاولة منه لصد هجمات تنظيم "داعش" في البادية، والذي عمل مؤخراً على إعادة انتشاره بالمنطقة.

وذكرت مصادر محلية، أن مليشيات "الدفاع الوطني" حشدت عناصرها للبدء بحملة تمشيط ضد خلايا "داعش" في بادية دير الزور، مدعومة بتعزيزات عسكرية من منطقة محردة بريف حماة الشمالي.

وأضافت أن طائرات حربية روسية شنت المزيد من الغارات على البادية،، مستهدفة مناطق يرجح أن عناصر تنظيم "داعش" يتوارون فيها، في منطقة مثلث حلب-حماة-الرقة ومنطقة جبل البشري وبادية الرصافة.

وكان "الفيلق الخامس" المدعوم من روسيا و"الدفاع الوطني" دفعا بتعزيزات عسكرية جديدة انطلقت من منطقة سلمية بريف حماة نحو بادية أثريا ضمن ناحية السعن شرقي حماة، حيث تنشط خلايا التنظيم.

وفي سياق متصل، أفاد موقع "نهر ميديا" المختص بنقل أخبار المنطقة الشرقية، أن تنظيم "داعش" أعاد نشر عشرات العناصر في بادية الروضة في ريف دير الزور الشمالي.

وأوضح الموقع، أن التنظيم دفع بـ 50 عنصراً من الذين هربوا مؤخراً من سجن الصناعة في الحسكة، إلى بادية الروضة لمحاولة عبور الحدود والوصول إلى الأراضي العراقية.

ولفت إلى أن العناصر هم خليط من جنسيات مختلفة غالبيتهم من السوريين والعراقيين، وأنهم سيحاولون العبور إلى العراق، والقسم الآخر سيبقى في مواقع بادية الروضة.

اقرأ أيضاً: قصر باكنغهام يعلن إصابة ملكة بريطانيا إليزابيث بفيروس كورونا

وتراجعت إلى حد كبير عمليات التنظيم في منطقة شرقي نهر الفرات الخاضعة لسيطرة "قسد"، بينما اتسع نطاقها في البادية السورية التي تقع تحت سيطرة ميليشيات الأسد وإيران في ريف دير الزور ومحيط مدينة تدمر.